تباينت نتائج الفرق الوطنية في مختلف المنافسات القارية التي أجريت خلال الأيام الماضية حيث بقي في السباق فريقين من بين أربعة فرق مشاركة
و البداية سوف تكون من وفاق سطيف الذي عرف كيف يفاوض فريق خليج سيرت الليبي، حيث فاز عليه ذهابا في عقر داره بهدف من دون رد، وكان جد سخي في مبارات العودة حيث أمطره بخماسية دون مقابل، وبهذا يكون قد مر إلى الدور القادم بجدارة و عن إستحقاق.
أما المثل الآخر و هو فريق شبيبة بجاية الذي قابل فريقا لايعرف عنه الكثير و هو فريق من داكار، و قد نجحت في تخطي هذه العقبة بعدما تعادلت ذهابا في داكار بهدف لهدف ، وفازت في العودة بأربعة أهداف مقابل واحد.
و قد أفصي من هذا الدور الأول فريقا جمعية الشلف و شبيبة القبائل ، فالشلف كان قد لاقى فريقا قويا ممثلا في النجم الساحلي التونسي صاحب السمعة و التاريخ، وقد أدى مبارات بطولية في تونس رغم إنهزامه بهدفين لواحــد، و اكتفى في مباراة العودة بالتعادل السلبي وخرج من المنافسة بشرف......
أما المفاجأة فقد صنعها فريق شبيبة القبائل الذي عودنا على نتائجه الرائعة في خرجاته الدولية، حيث خيب هذه المرة الآلاف من أنصاره و محبيه بعد إنهزامه ذهاباو إيابا و إقصائه المبكر أمام أهلي طرابلس الليبي حيث كانت النتيجة في تيزي وزو هدفين لهدف و نتيجة طرابلس هدف لصفر.