حط المنتخب الوطني الجزائري رحاله في كيغالي و حطت معه آمال الملايين من الجزائريين لإستعادة أمجاد الكرة الجزائرية و العودة إلى الواجهة حيث مكانه الأصلي.. هذا الجمهور الذي سإم مغازلة الماضي ويسعى إلى بناء المستقبل..
و بالعودة إلى المشوار التصفوي الرائع المخالف لكل التوقعات الذي خاضه المنتخب، فإنه يمكن عقد آمال كبيرة على هذه المجموعة الشابة التي أثبتت في كل مناسبة أحقيتها بحمل لألوان الوطنية، و بإمكانها العودة من كيغالي بكامل الزاد للعب المباراة المرتقبة مع المنتخب المصري بمعنويات أفضل في ملعب البليدة
و هنا نداء إلى جمهور المنتخب للإلتفاف حوله و عدم تكرار مهزلة مباراة البنين لأن اللاعب لايمثل نفسة أو ناديه و إنما يمثل بلده و شعبه....