لقد إعتدنا كثيرا خلال السنوات الماضية، سنوات قحط النتائج لمختلف المنتخبات الوطنية،إعتدنا على سياسة التراشق بالتهم ، سياسة التنصل عن المسؤوليات، و الحقيقة و التجربة كل تقول عكس ذلك، فالكل له كفل من الحالة المتردية التي وصلنا لها، فليس المدير والمدرب و اللاعب و حده مسؤول ،و إنما نحن الجمهور الرياضي كذلك.....
إنه لايمكن لأحد الإنكار حب الوطن و حب الإنتصار له قد تأدي إلى الحماسة المفرطة بعدم قبول أي نتيجة سلبية ،ولكن هذا لايمكن إعتبارة البتة سببا لمثل تلك التصرفات اللاأخلاقية اللاحضارية و لا تمت للرياضة بصلة، حتى إن الآية إنقلبت و صرنا نحن من يحلم بالإقتداء بالغرب في تصرفاتهم في الملاعب الرياضية،و الأصل أن نكون نحن من يقتدى بنا....
و في الأخير الرياضة ليست هي سب و شتم و قذف الميادين بالمقذوفات؛ و إنما هي أخوة و منافسة هادفة...