كلنا يتذكر تلك الهبة و موجة الغضب الشديدة التي عرفها العالم العربي و الاسلامي عندما تجرأ أحد أحد أعداء الله على رسوله الكريم رسوله الكريم ،فلقد أقيمت الدنيا في تلك الفترة و لم تــقعد دفاعا عن الحبيب ،حتى انـنا دخلنا بجدارة و عن استحقاق كتاب غينس في تنظيم الملتقيات و الندوات ، و اني منا لا أنقص البتة في أهمية مثل هذه التظاهرات،و انما لأقول ماذا بعد كل هذا ؟؟ لقد هدأت العاصفة و هدأت معها النفوس الثـائرة ،و طويــنا هذه الصفحة نحن لاهم ،لأنهم لازالوا يتحينون الفرص للانقضاض علينا...وبهاذا فان الطبيعة المتجذرة في معظم الشعوب الاسلامية هي أنهم سريعوا الحرارة يتفاعلون بسرعة مع الأحداث، سريعوا البرودة ما تلبث أن تخمد فيهم روح الثورة....... ........... تابع بقية الموضوع في الأسفل نظرا لضيق المساحة