فـيما يروى أنه كان لأحد الملوك وزيرا ماتحث من مصيـبة الا ويقول "عسا الله أن يجعله خيرا". وحدث يوما أن بتر هذا الملك جزءا من أصبعه فقال له وزيـره:عسا الله أن يجعله خيرا.
فغضب الملك غضبا جما وقال: وأي خير في أن أفقد بعض جسدي؟و أمر بحبسه. وذات يوم لما كان الملك في جولة صيد ،أسر من طرف احدى القبائل و أ خذ ليقدم قربانا لألهتهم،ولما وجدوا أصبعه مبتورا أطلقوا سراحه لأنه لا يصلح قربانا، فرجع الى و زيره و أطلق سراحه و اعتذر له، فقال الوزير : عسى الله أن يجعله خيرا. فقال الملك: وأي خير و قد ظلمتك و حبستك؟ فقال له: لو كنت معك لأخذوني قربانا لالهتهم.....