تعودنا في مجتمعنا العربي المسلم على تقاليد وأعراف لا يمكن مناقشتها ........حيث تجد العائلة الصغيرة نفسها تتعامل مع العائلة الكبيرة
بحكم صلة الرحم والقرابة والزيارات والمناسبات أين يلتقي جميع الأفراد رجالا ونساء لتتوسع هذه المعاملات
الى أصهار العائلة وأصدقائها وكل المترددين عليها ويبدأ الدخول والخروج وتبادل الكلام ومناقشة كل المواضيع وهنا نعيش الاختلاط بكل معانيه
هذا الأخير ندرك خطاه حينما نكبر ونعي الأمور جيدا فنأتي لتصحيح الوضع بالامتناع عن تقبيل الأقارب من الرجال نحن جنس حواء والاكتفاء بإلقاء السلام
الى جانب تغطية الرأس هنا تقع المعضلة ويكثر القيل والقال خاصة وسط كبار السن .
حتى المرأة المتزوجة والتي ترفض مصافحة أو تقبيل إخوة زوجها وترفض نزع الخمار توصف بالدخيلة التي جاءت لتشتت شمل الأسرة
هي مفاهيم خاطئة أدرجت ضمن العادات وأكيد إن كل واحدة منا مرت بظروف مشابهة منا من خرقت الحجاب أمام ابن عمها أو ابن خالها أو
ومنا من التزمت به .
والتساؤل المطروح هنا:
ما هي الأسباب التي جعلت المجتمع يساند هذه الظاهرة وكأنها عادية وليست من ضمن الخرق والابتعاد عن الدين؟
لماذا تعتبر المرأة التي تغطي شعرها أمام غير المحارم دخيلة؟
كيف يمكن أن نوصل للعائلات والمجتمع بأسره إن هذا خطا نحاسب عليه وليس تكبر أو ماشابه؟
أنت يا حواء هل حاولت التغيير كيف؟ ولماذا؟
أختكم في الله أنفال: أرجو من المتطلعين على المشاركة في الحوار .
خليها مساحة لقلمك المبدع.....