مَرْجِحِي يا عُروشُ بالزُّعَمَـاءِ
واقْذِفيهمْ في خَنْـدَقِ الأعْـداءِ
‘‘
دَمُ إخوانِنـا بِغَـزَّةَ يحـكِـي
عن خِياناتِهمْ بِنَهـجِ الخَفـاءِ
‘‘
همْ أراقـوا دِماءَنـا بخنـوعٍ
ما أراقتْ " قُرَيْظَةٌ " مِنْ دِمـاءِ
‘‘
مرجحي يا عُروشُ في لَيلِ سُكْرٍ
هَدْهِدِيهِـمْ بِلَحْظَـةِ الـسَّـراءِ
‘‘
وأَرِيهِمْ مَجَازِرَ البَغْـيِ تَتْـرَى
ذَكِّرِيهِـمْ تَنـاثُـرَ الأَشْــلاءِ
‘‘
لِتَرَيْ مِنْ حُبُورِهِمْ ما تَـوارى
خَلْفَ شَجْبٍ وخُطْبَـةٍ عَصْمَـاءِ
‘‘
خَدِّرِيهِمْ فَسَوفَ يَأْتي قِصَـاصٌ
ذاتَ يـومٍ بِكَـفِّ كُـلِّ فِدائـي ‘‘
زُعَمَاءُ الضَّيـاعِ كُثْـرٌ ولَكِـنْ
لا يُساوونَ فَـرْدَةً مِـنْ حِـذَاءِ
علي بن حسن الحارثي