غزة- خاص :أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن قوات الاحتلال الصهيوني التي تهاجم غزة الآن تواجه مقاومةً فلسطينيةً شرسةً، وأن المقاومة أوقعت الكثير من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني، مشيرًا إلى أن كتائب القسام قد حذَّرت من قبل العدو من الإقدام على محاولة الغزو البري؛ لأن عواقبها ستكون وخيمةً جدًّا للعدو الصهيوني.
وأشار أبو عبيدة إلى أن هناك اشتباكاتٍ عنيفةً تدور رحاها الآن على عدة محاور، تديرها المقاومة وكتائب القسام بنجاح وسط سقوط قتلى وجرحى بالعشرات من جنود الاحتلال الصهيوني، وأن صواريخ المقاومة ستستمر، وأن عملية بقعة الزيت ستتَّسع.
وأكد أبو عبيدة أن الاحتلال الصهيوني يتخبَّط على مشارف غزة نتيجة فشله في تحقيق هدف من أهدافه المعلنة حتى الآن، مضيفًا أن كتائب القسام وفصائل المقاومة يدٌ واحدةٌ، وأن هناك تنظيمًا وتعاونًا متبادلاً بينهما من أجل إحباط محاولات الاختراق والتوغلات الصهيونية.
كانت كتائب القسام أعلنت اليوم قصف مواقع "ملكة" و"نتيفوت" و"كفار عزة" و"كرم أبو سالم" ومغتصبة "ياد مردخاي" وتجمع للآليات بـ(10) صواريخ وعدد من قذائف هاون، واستهدافها لتجمع الآليات قرب جحر الديك بـ4 صواريخ وأربع قذائف هاون.
وقالت الكتائب إنها قصفت مدينة "أسدود" المحتلة بصاروخ جراد رغم القصف المكثّف وتحليق الطيران، و"ناحل عوز" بثلاثة صواريخ قسام، ومغتصبة "رعيم" وقاعدة "رعيم" العسكرية بثلاثة صواريخ قسام، وتجمع الآليات الصهيونية في محيط موقع الكاميرا الصهيوني بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
غزة- وكالات الأنباء:
استطاعت المقاومة الفلسطينية الباسلة قتل أكثر من 9 من قوات جيش الاحتلال الصهيونية من بينهم قائد لواء جولاني، إضافةً إلى إصابة وحصار العشرات الآخرين من جنود العدو، وهو ما شكَّل مفاجأةً لجيش الاحتلال الصهيوني، مما دفع مسئوليه للإعلان عن أنهم يتقدمون ببطء في غزة؛ نتيجة المقاومة الشرسة من المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام.
من جانبها أعلنت كتائب القسام أنها استطاعت اختراق شبكة اللا سكي لجيش الاحتلال وسمعت تعميمًا يفيد بمقتل 5 صهاينة وإصابة العشرات، وفي المقابل ارتقى 3 شهداء؛ 2 من كتائب القسام شرق مدينة غزة، وطفل آخر سقط في قصف منزل بالقرب من الحدود المصرية في رفح.
وأشارت المعلومات الواردة من داخل القطاع أن الدبابات الصهيونية تتحرك ببطء، وسط غطاء من طائرات الأباتشي والطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، أما القوات الراجلة فدخلت معززةً بعدد من الجيبات العسكرية من نوع هامر وبعض الجرافات والجيبات المدرعة.
من جانبها قامت المقاومة بتطويق قوة صهيونية خاصة في شرق مدينة غزة يتراوح أفرادها بين 12 إلى 15 جنديًّا وضابطًا.
من ناحية أخرى أكدت مصادر إعلامية صهيونية التفاف المقاومة على جنود الاحتلال من الخلف مستخدمين الأنفاق، واعترفت القناة العاشرة الصهيونية ببطء العملية العسكرية في غزة؛ نظرًا للمقاومة الشرسة وأن حماس نجحت في شن حرب نفسية على الجيش الصهيوني، ولعل هذا ما دفع هيئة الرقابة العسكرية الصهيونية إلى فرض حظر إعلامي على مجريات الأحداث في الحرب الدائرة داخل قطاع غزة بعد الأنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ونتيجة للمقاومة الشرسة والنجاحات التي حققتها المقاومة الفلسطينية حتى الآن فإن مجلس الأمن قرر بشكل مفاجئ عقد اجتماع خاص لبحث الأوضاع في غزة اليوم ولا يرجى من مجلس الخوف هذا الكثير طبعا فالمعول على المقاومة وجنودها لا تغفلوا لحظة عن الدعاء لهم