الرُوح
حِسُّكِ رُوحًا تُرَفْرِفُ حَوْلِي
تُسَمِّينَ بِاسْمِ الرَّحِيمِ عَلَيّْ
وَأَسْمَعُ هَمْسَكِ .. أَرْشُفُ حِسَّكِ
يُشْعِلُ دِفْءَ السَّكِينَةِ فِيّ
سَكَنْتُكِ ؟ لا . لسْتُ أَدْرِي ! ولكِنْ
أَرَاكِ سَكْنْتِ قُليْبِي الحَيِيّْ
سُدَىً لَوْ خَبَأْتُكِ فِيهِ ؛ لأَنِّي
أَرَاهُمْ يَرَوْنَكِ فِي مُقْلَتَيّْ
وَأُغْمِضُ كَيْ لا يَرَوْكِ ، وَأَبْكِي
فَتَأْتَلِقِينَ عَلَى دَمْعَتَيّْ
أَكَادُ أَطِيرُ إِذَا مَرَّ طَيْفُكِ
طَيْفًا خَفِيًّا بِطَيْفِي الجَلِيّْ
وَأَشْعُرُ أَنَّا امْتَزَجْنَا .. غَدَوْنَا
قُطَيْرَاتِ رُوحٍ لِجِسْمٍ سَنِيّْ
فَأَنْتِ أَنَا وَأَنَا أَنْتِ ؛ لا تَحْـ
سَبِينِيَ شَيْئًا ، وَأَنَّكِ شَيّْ !
بُودوَاوُ جَلَّ جّلالِكِ فيَّ
هههاهاهاهاهاهاهاها
كتبها محمود الحليب ماعدا البيت الاخير
سلام من لحاج