منتدى المعرفة بومرداس
منتدى المعرفة بومرداس
منتدى المعرفة بومرداس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى - المعرفة - بودواو - بومرداس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1538 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو M?rshmello فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11812 مساهمة في هذا المنتدى في 2179 موضوع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AL_TAKREETY
عضو كسول
عضو كسول
AL_TAKREETY


عدد المشاركات : 42
العمر : 47
العمل/الترفيه : أربي الأمل
البلد : حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية 3dflag12
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 11/10/2008

حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية   حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Icon_minitimeالأحد 2 نوفمبر 2008 - 20:46

حملوني بأيديهم الطاهرة

قصـــــــــــــــــــــة حقيقيــــــــــــــــــــة روتها الفتاة العربي غادة وهي صاحبة القصة




كانت غادة تتجول في منزلها تتفقده وترتبه بعد أن استيقظت من النوم .... وقد كادت ان تنهي إعداداتها لطهو طعام الغداء منتظرة عودة زوجها من العمل
في العادة تشعر غادة بالكسل كثيرا وتحب مراقبة ساعة الحائط

استرخت على أريكة في الصالون وهي تفكر في زواجها الذي لم يمض عليه 3 اشهر
تحترم زوجها كثيرا وتفتقده لكنها تشعر بشيء من البرود تجاه عواطفه المتدفقة
كان كثيرا مايعاتبها وهي تحاول دائما ان تظهر محبتها وعواطفها له

وبينما هي مسترخية تتذكر بعض كلمات زوجها رن هاتفها المحمول
لم تعرف الرقم
تجاهلت الاتصال
لكن المتصل كان يصر على تكرار الاتصال
لاتدري لماذا شعرت بانقباض شديد

ردت على الهاتف على وجل
: ألو نعم ؟
: غادة هل أنت غادة ؟
: بخوف شديد ردت غادة : نعم من أنت
: ألم تعرفيني يا...... . اشتقت لك كثير
أغلقت السماعة بسرعة شديدة


من هو
انه
انه ............... انه هو


باألله انها صفحت سوداء وطويت ... ماذا يريد كيف حصل على الرقم وهو رقم جديد


استمرت الاتصالات دون أن ترد
فاذا بنغمة رسالة

فتحت الرسالة ( غادة أنا منصور ... بهالسرعة نسيتيني ...... أنا مازلت أذكرك يا ....
أرجوك ردي حياتي بعدك عذاب )

عاد الإتصال مرة أخرى
ولم تستجب له
والرسائل مازالت مستمرة

رجعت ذاكرتها للوراء أيام الدراسة والجامعة وسفه البنات


لقد كان أو ل رجل تعرفه في حياتها
أول شخص أسمعها الكلمات المعسولة
عرفته عن طريق احدى الفتيات في الشلة
لقد كانت مغفلة حين كانت تصدق حبه الكاذب وهو يعرف العشرات من الساذجات والماجنات أيضا

كيف خرجت معه والتقطت صورها معه ؟؟؟؟؟؟؟
كيف صدقت أن هناك مايسمى بالحب قبل الزواج ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !


لتتفاجأ بعد مدة من هذا الحب الجارف أن هذا ديدنه مع الجميع


وأنه كان يسخر من سذاجتها أمام البنات
وكيف كان يخطط مع صديقة الشلة لاستدراجها واغتيال طهرها والقائها كالقمامة والتمتع بملاحقتها له ليستر عليها


أي مجرم هو !
وأي حمقاء هي !


خالفت شرع ربها وكادت ان تضيع لولا لطف الله بها وستره عليها


إنها لاتزال تمتن لتلك التي كشفت أوراق هذا الرجل لها وان كانت فعلت ذلك بدافع الانتقام منه ومن صديقته !!!

حقا انه السبب في برودها العاطفي مع زوجها

فقد قرأت ان الفتاة تدفق صفو عواطفها لأول رجل تحبه .......... أي قهر ماأجمل تلك العواطف ونبضات القلب لو كانت لخالد زوجها الحبيب الذي لايدخر وسعا في إسعادها .. ولكنها دفقت هدرا
هي تعلم يقينا أنها تكره ذلك الماجن أشد من كرهها للموت
وتحب زوجها
ولكنها وان لم تفقد ........ فقد فقدت براءتها وأول تدفق جبلي لعواطفها كأي فتاة طاهرة


قطع عليها سيل أفكارها جرس الهاتف انه خالد
ردت في لهفة كمن يبحث عن الأمن ليخبرها انه سيتأخر عن العودة حوالي نصف ساعة أو تزيد قليلا
نظرت الى الساعة انه موعد قدومه والطعام لم يطه بعد


تنفست الصعداء وذهبت الى المطبخ لتعد الطعام في عجلة محاولة تناسي تلك المكالمة التافهة والرسالة الأتفه غير متوقعة ماذا تخفي الأيام مع هذا اللئيم
استمرت المكالمات والرسائل وهي لاترد


بعد أسبوع وفي ساعات الصباح الأولى قامت غادة من نومها منزعجة ولا تدري لماذا التقطت هاتفها النقال فجأة لتجد تلك الرسالة التي غيرت مجرى حياتها

( ياحقيرة يا..... انا تطنشين اتصالي ورسايلي ... أنت تعرفين وش أبغى منك وراح آخذه غصب عنك... لاتصدقين إني أحب وحدة زيك ... لكن والله مااسامحك على هجرك لي قال إيش شريفة ... عموما راح تطلعين معي وآخذ اللي أبي منك غصب عنك
وأزيدك وعازم معي الشلة .... لازم يقلطون معي .. هههههه
على فكرة صورك مازلت محتفظ فيها ولو ماطلعت معي راح أوريها لخالد ياحقيرة )


كادت غادة أن تفقد الوعي
سقطت على ركبتيها
من تكلم
بمن تستنجد

رن الهاتف
اذا به خالد !!

هل كلمه الحقير
كيف عرف كل هذه المعلومات عنها .. كيف عرف زوجها

ردت : الو
: مرحبا غادة
: أهلين
: عسى ماشر فيك شي يا....
: لا لا لا أبدا شوي تعب
: انا جاي بعد شوي توصين على شي
: ليش ؟
: ليش ايش ؟
: ليش تجي قبل موعدك
: حرام اشتاق لبيتي


ويضحك يالله عندي احد أشوفك على خير
دارت بها الدنيا مرة أخرى

هل سيفضحها هذا الشيطان
سيطلقها خالد حتما
وينتشر بين الناس انها قذرة

ولكنها غلطة وتابت منها ولم تقع في ....

ماذا تفعل هل تخرج معه وتشترط عليه أخذ الصور
كيف ستضمن ... قد يغدر بها ... أو يصورها مجددا ... أو يعتدي عليها مع عصابة الذئاب القذرة التي معه وأصبحت في دوامة


مضت الأيام ثقيلة بطيئة قاسية
كانت تراقب خالد على مدار الساعة

حتى اتى ذلك اليوم ... خالد يعود قبل نهاية الدوام ... يدخل البيت غاضبا يلوح لها بمظروف في يده
في هذه الساعة فقدت غادة الوعي

أفاقت فإذا بخالد يمسك بيديها وإذا هي في مكان آخر غير بيتها

إنها في المستشفى


عاد اليها وعيها وتذكرت ماحدث نظرت برعب لوجه خالد المبتسم وهو يعتذر من فضاضته معها ويقول مادريت انك دلوعة كذا ؟؟؟ أنت دارية انك حطيت أوراق طبخاتك في الملف اللي أسلمه للمدير


والحمد لله اني تفقدته قبل ماأعطيه المظروف
ثم سمعت صوتا ينادي خلف الستار غادة غادة
انه القذر منصور ,,,,,,,,,,,,,,
صرخت بأعلى صوتها لااااااااااااء

أمسك بها خالد وهو يذكر الله ويسمي
غادة وش فيك
هذا أحمد أخوك أحمد


استرخت وأغمضت عينيها ثم بدأت دموعها تجري على خدها مع أنين ضعيف يعكس وهن جسدها

جلس خالد وأحمد يتحدثون ويختارون الطرائف ليسلوا غادة


غادة مغمضة عينيها وكلمات منصور تتراقص كأنها اللهب أمام عينيها

تسمع صوت خالد الحنون ويزيد بكاءها
هل سأفقده ... سيكرهني بل سيستقذرني ... ماذا سيفعل أهلي
والدي الحبيب ... أمي الطيبة
أخواني أقاربي
ودع احمد غادة
ثم ودعها خالد لقد كانت التاسعة مساء
أخذت غادة المهدأ


استيقظت صباحا بعد نوم متقطع كئيب .. ولحظات مرعبة
هل تقتل نفسها وترتاح
لأن يقال منتحرة خير من أن يقال مومسة وفاجرة

خرجت من دوامتها حين أتت زميلة الغرفة للسلام عليها
كانت امرأة صالحة ذات دين يظهر من احتشامها وعذوبة منطقها

طلبت منها المرأة ان ترقيها

وبعد ان شرعت في القراءة شرعت غادة في البكاء والنحيب ثم احتضنت المرأة وهي تبكي
( هل تصارحها .... أم ستزيد الفضيحة ... ) ذكرتها المرأة بالله والدعاء وعظمت رجاءها في رحمة الله
واستأذنت فقد حضرت الطبيبة لفحصها
أغلقت غادة ستارتها لتستجمع أفكارها


مضت اللحظات بطيئة رفعت يديها وهي تبكي يارب تستر علي يارب يارب ( لم تعرف بم تدعو الا هذه الدعوة فأصبحت تكررها

ثم استدركت وقالت : يارب أنا أخطأت وأتيت لبابك تائبة فاقبل توبتي واستر علي )


قررت أن تستشير المرأة لكن ليس بشرط ان تخبرها أنها صاحبة القصة
شعرت بالأمل يعود لقلبها فتنشطت قليلا

قامت وغسلت وجهها وحاولت ان تكون عادية ومسترخية لتتحدث مع المرأة دون ان تشعرها بأنها صاحبة القصة وجدت الجريدة التي أحضرها خالد بالأمس وأخذت تقلبها حتى تسترخي أو تجد موضوعا وتشعر المرأة أنها مسترخية ولفت نظرها في صفحة المحليات في الجريدة خبر لم تصدق عينيها عندما رأته
الهيئة تنقذ عرض فتاة من شاب يهددها


انها نفس القصة
سفه في مرحلة الشباب
ثم تهديد هؤلاء الذئاب

والأهم ان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حلت الإشكال مع الفتاة دون علم احد

هي لاتعرف عن الهيئة إلا ان منصور كان يخاف من الهيئة ويخترع الحيل حتى لاتكشفه في مغامراته الماجنة


خرجت غادة الى مكان خال واتصلت على استعلامات الدليل وطلبت رقم الهيئة وسألها أي حي
ثم أعطاها الرقم

اتصلت بوجل على الهيئة

اجابها رجل الهيئة وسألها بإيش ممكن أخدمك
وانخرطت في البكاء ولم يفهم الرجل كلامها
حاول تهدئتها قدر مايستطيع ثم استمع لها
وقال : من تاب تاب الله عليه
والله يبارك لك ياأختي في توبتك


ولا تشيلين هم ولا تخبري أحدا بالموضوع وسيحلها الله لك كما حلها لغيرك بستر الله


ثم اتفقت الهيئة معها على خطة استدراج الرجل بالتنسيق مع الإمارة ومرت الأيام

وتم القبض علي منصور وتفتيش منزله وضبط كل مالديه من ممنوعات وصور
وأوقف للتحقيق وتمت إحالته للمحكمة


وفي صباح احد الأيام اتصل رجال الهيئة على غادة وقالوا لها :

انتهت مشكلتك تماما ياأختي ولن يعود هذا القذر لإزعاجك وأهم شيء
استري على نفسك وانس ماحدث ونسال الله ان يسعدك ويكفيك شر
الأشرار والتوبة تمحو ماقبلها


وذكروها بأهمية الحجاب والاحتشام و .....
هل انتهت المشكلة حقا
لاأصدق
أحمدك وأشكرك يارب


عرفت غادة ولأول مرة مامعنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


اتصلت غادة على زوجها وهي تكاد تطير من الفرح لتخيره عن حبها
له لقد أعاد جمال التوبة ولهيب المحنة لقلبها كل الحب لزوجها الطاهر
ماأجمل حياة الطهر


فرح خالد برجوع الابتسامة والفرحة لغادة .........
أمسكت غادة بالقلم وكتبت في دفترها الخاص


لقد حملوني بأيديهم الطاهرة وأنقذوني من الغرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طهر ونقاء
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ



عدد المشاركات : 1
العمر : 40
العمل/الترفيه : معلمة
البلد : حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية 3dflag14
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية   حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Icon_minitimeالجمعة 6 مارس 2009 - 11:00

للامانة هذا الموضوع

من اعداد منتديات شبهات وبيان

وهذا رابطه

http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?p=3904#post3904
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلسبيل
عضو ممتاز
عضو ممتاز
سلسبيل


عدد المشاركات : 393
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة
البلد : حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية 3dflag11
نقاط التميز : 239
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية   حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2009 - 16:35

بارك الله فيك

506
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبراص الأقصى
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نبراص الأقصى


عدد المشاركات : 8
العمر : 48
العمل/الترفيه : ماكثة بالبيت
البلد : حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية 3dflag12
نقاط التميز : 8
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية   حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية Icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2009 - 22:05

020
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملوني بأياديهم الطاهرة ... قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعرفة بومرداس :: عالم حواء :: ركن حواء-
انتقل الى: