يـحـكى أنــه في أحـــد الزمــان تــوفي المـلـك وولــي إبــنـه خـلـيـفة على الــعرش، و راى هــذا الملك الجديد أن المـســتــشار الذي كان يــعــين واـلده على شــؤون الحـكــم قـــد هــرم ووهــن فــقـرر عزله،،، و اســتــشار في ذلك بــعـض مـقـربــيه،، فــقيل له أن هذا المستشار يــعرف الــكـثــير عن خــبايا الدولـــة و بذلك ســيعـيـنه الشيء الكثير...
فقال الملك: ســنخــتـبره و نرى ما يــكون في شأنه، و أمــر بإســتدعاءه
و لــما قدم عليه بادره بالسآل: يا شــيخــنا ، ايــهم في رأيــك يــغلب على سلوك الانــسان الطــبع أم الأدب؟؟؟؟
فأجاب : قــطعا، هو الطبع بكل تأكيد أيها الملك
فــأمر الملك فــجيء بــقــطط تــحمل سفرة عليها شموع.
فقال الملك: و ما قـولك الآن؟؟
فأجاب المستشار: امـهلــني بعض الوقت آتك بالإجابة.
الملك: هو ذاك
فكر المستشار و اهتدى لطريقة تأكد رأيه، فــوضــع فأرا بين طيات ثــيابه و اســتأذن الملك للدخول.
المستشار: أظنني جــئــتك بالــخبر اليــقــين، فأدخل عليــنا قططك المتأدبة،،،
فلما دخلت القطط على حالها الأول، ألــقى المستشار الفأر، فألقت القطط سفرة الشموع،و جــرت وراء الفار......
فــعرف الملك سبب اعــتــماد والده على هذا المستشار و تراجع عن قرار عزله
و الحديث قياس
عفوا عن الصياغة الركيكة للقصة،أعتقد بوصول الفكرة.....