قبل ساعات معدودة رحلت افريقيا من الجزائر ،بعد عودتها من غياب دام 40 سنة... لما كان الكرم من الشيم المتأصلة في الشعب الجزائري، أغدقت الدولة ب 800 مليار على ضيوفيا الأفارقة على حساب خزينة الشعب الغلبان على طرقة تعبير عادل امام.... ثم ماذا بعد؟؟؟؟
و بالرجوع الى حيثيات المهرجان يتأكد لنا الافلاس الفكري و الثقافي الذي وصلنا اليه ... فلا أدري ما هي الرسالة التي أرادوا أن يوصلها للشعب بتلك الرقصات البدائية التي ارتبطت بالشعوب الافريقية...و هي نفسها الثقافة التي تركت هذه الشعوب ترزح في الجهل.....
و هناك في أجواء ليالي بومرداس تجلت الثقافة الجزائرية في العصر الحديث في أبهي حلة لها... فلقد غاب الشيخ وطــار ... و حضرت الشيخة الزهوانية.. و غاب العميد محمد ديب و ما أدراك ما ديب.. وحضر خلاص و عمروش...و غابت مستغانمي ... و حضر و حضر و حضر...فأجيبوني باله عليكم من حافظ على الهوية و الثقافة الجزائرية؟؟؟ و لماذا أصبحت الثقافة الجزائرية تتلخص في شطحات الزهوانية...و صيحات خلاص.....