أيتهما تختارللعيش فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو عرض عليك السؤال في اي من العالمين التاليين تختار لتعيش ما تبقى من عمرك فايهما ستختار ؟؟؟

العالم الاول : عالم سمعنا به على الغالب ولم نعشه ، وقد يكون عاشه اباؤنا او اجدادنا عالم بريء طيب

خالي من الغش والحسد خالٍ من امراض العصر واوبئته خالٍ من كل مايعكر صفو الفطرة السليمة

الناس فيه يعيشون بسلام وامان الكل يحب الكل والكل يحرص على الكل ، لاوجود للدسائس او اشكال الخيانة

او ضياع الاوطان او التهجير او سفك الدماء

لكنه لاتوجد فيه اي من وسائل الراحة المتوفرة الآن من كهرباء ووسائط نقل حديثة ووسائل اتصال

واستخدام الاقمار الصناعية وماوصل اليه الطب والعلوم الاخرى من طفرات وخاصة في عالم الانترنت

وكل اشكال الرفاهية الانسانية وسبل العيش الرغيد ،

اما العالم الثاني : فأنه عالم نعيشه الآن ،،، عالم فيه كل سبل العيش الرغيد وفيه كل وسائل الراحة تتحدث

مع اخيك الذي يفصلك عنه نصف قطر محيط الكرة الارضية ، تجري العمليات الجراحية عبر الانترنت

تدوس بأقدامك ذلك القمر الذي يتغنى به شعراء العالم الاول تجلس في نصف الكرة الشمالي وتعلم علم اليقين مايقوم

به صديقك في نصف الكرة الجنوبي من خلال مشاهدتك له بالصورة والصوت والعالم كله كأنه بيت صغير

وليس قرية صغيرة وغير ذلك الكثير الكثير من اشكال الترف الذي تطيب به النفوس وترتاح لمنظره العيون

الا انه خالٍ من الامان ، خالٍ من الحب ، السيطرة فيه للقوي ، والعزة فيه للمال والقوة ، الحروب تضرب

اصقاع الارض ، المجازر والمجاعات ، الفوارق الاجتماعية والطبقية على اشد ماتكون من التنافر

كل شيء فيه يحسب بقيمته من المال ، الكذب سلعته الرائجة ، الديمقراطية فيه كذبة كبرى ، وغير ذلك الكثير

من محاسن العالم الاول

فأي العالمين تختار مكاناً وزماناً لعيشك ؟؟؟؟

الاجابة التي تحاول المزج والمزاوجة بين العالمين غير مقبولة ،، ( ابيض او اسود )

امنياتي لكل من يشارك ان يسعده الله في العالم الذي سيختاره

والسلام عليكم

العالم الاول.
200

إقرأ وافهم أعيش العالم الثاني للأول

أبيض أو أسود ليس من عاداتنا وإذا أصريتي على ذلك أنا أقول لك لماذا الكل يحرص على الحياة لماذا لا نقتل أنفسنا إذن أكيد إجابتك ستكون الإنتحار حرام .............إذن ؟؟ خالقنا أرادنا أن نعيش الدنيا للآخرة

أنا أتمنى أن أحيا عالما ثالثا ......في الجنة إن شاء الله...وفيه ما لاعين رأت

لا في العالم الأول ولا في العالم الثاني.

في الفردوس إن شاء المولى عز وجل.

bra