منتدى المعرفة بومرداس
منتدى المعرفة بومرداس
منتدى المعرفة بومرداس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى - المعرفة - بودواو - بومرداس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1538 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو M?rshmello فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11812 مساهمة في هذا المنتدى في 2179 موضوع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حفيدة البنا
عضو ممتاز
عضو ممتاز
حفيدة البنا


عدد المشاركات : 486
العمر : 36
العمل/الترفيه : موظفة
البلد : مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية 3dflag11
نقاط التميز : 472
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية   مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية Icon_minitimeالأحد 19 أبريل 2009 - 2:16

مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية !

فقد اعتبرت الدراسات الغربية أن الأمة تأتي حصيلة تفاعل نوعين من العوامل :

الأولى موضوعية :مثل اللغة ، والتاريخ ، والجنس الواحد ، والإقليم الواحد ، والمصالح المشتركة ، والآمال الواحدة ، والعادات و التقاليد الواحدة ، والثقافة الواحدة ، ....إلخ !

والثانية :عوامل ذاتية : وعى الأفراد بأن لهم شخصية متميزة ومنفصله تدفعهم إلى التعبير التنظيمي عن هذه الشخصية المتميزة !

أما مفهوم الأمة في الحضارة الإسلامية :
فإن القرآن الكريم لم يعتبر المسلمين أمة واحدة لإجتماعهم على دين واحد فقط ، بل لا بد لهم حتى يكونوا أمة إسلامية أن يتصفوا بصفات أخرى يحققونها في وجودهم وكيانهم أبرزها :

)الشهادة على الناس
قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )
فالآية السابقة تبين أن الله_ تعالى_جعل الأمة الإسلامية امة وسطا لعلة وحكمة هى أن تكون قادرة على القيام بأمانة الشهادة على الناس ، والشهادة تقتضي العلم وتفتح الوعى وتحقق الإدراك من الشاهد حتى يستطيع أن يقوم بأمانة الشاهد على المشهود عليه !

2) الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
قال تعالى ( ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )!
وقال تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
)!
فالآية الأولى دعت الأمة الإسلامية أن تكون أمة خير تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ثم بينت الآية الثانية أن خيرية الأمة الإسلامية جاءت نتيجة أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وليس من شك في ان تحقيق الأمة الإسلامية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يعنى التطهير المستمر للمجتمع الإسلامى من أى ارتكاس ومن أية معوقات داخلية ، ويعطيه أفقا عاليا من الشفافية والحيوية !

3) الدين واحد والقيادة للأنبياء جميعا
فقط تحدثت سورة _الأنبياء_ عن معظم الأنبياء السابقين وهم:موسى وهارون ولوط وإسحاق ويعقوب وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وإدريس وذو الكفل وذا النون وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام جميعا ، وذكرت طرفا من سيرتهم ، وحياتهم ، ومواقفهم ، وعبادتهم ، ودعوتهم ، وصراعهم مع الباطل ، وصبرهم على أذى الكافرين ، وفضل الله عليهم ، ثم عقبت بعد ذلم بآية قال الله تعالى فيها ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) !
كما تحدثت سورة أخرى هى سورة _المؤمنين_عن عدد من الأنبياء وهم :نوح وهود وموسى وهارون وعيسى عليهم السلام ، ثم قال الله تعالى بعد ذلك ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )!
فالآيتان السابقتان أشارتا بعد الحديث عن معظم الأنبياء إلى ان أمة الأنبياء جميعهم أمة واحدة ، ويمكن أن تفسر الأمة الواحدة بتفسيرين مرتبطين ببعضهما هما:

الأول : الدين الواحد والملة الواحدة لجميع الأنبياء من لدن آدم إلى محمد صلـ الله عليه سلم ـم ، وهو دين الإسلام الذي أوحاه الله إليهم ، وأشارت آيات اخرى إلى مثل هذا المعنى فصرحت إلى إنتماء بعض الأنبياء إلى دين الإسلام ، فطلب يوسف عليـ السلام ـم أن يتوفاه الله على دين الإسلام ، قال تعالى ( أنت وليى في الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقني بالصالحين ) ! ، وقد وصى إبراهيم ويعقوب عليهـ السلام ـما أولادهما أن يموتوا على دين الإسلام ، قال تعالى ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) !

الثاني : قيادة الأمة الإسلامية منوطة بجميع الأنبياء _ عليهـ الصلاة والسلام ـم _، لذلك فإن الأمة الإسلامية ليست أتباع محمد عليـ السلام ـه وحده بل تشمل أتباع الأنبياء السابقين جميعهم !

إذن نستطيع أن نتبين من خلال الكلام السابق أبعادا أخرى لمفهوم الأمة في الحضارة الإسلامية يتجاوز الإجتماع الموحد والتجانس المشترك الذي قصدته الحضارة الغربية ، وأبرز هذه الأبعاد:

1) البعد الإجتماعى ، يشتمل على واجبين :
الأول : نحو المجتمع الإسلامى وذلك بالقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، الذي يعني ديناميكية فعالة من أجل توازن مستمر !
الثاني : نحو المجتمعات الأخرى ، وذلك بالقيام بواجب الشهادة عليها ونقلها إلى ما هو أفضل لها وأخير .

2) االبعد الشرعي : ويقوم على الإلتزام بالشرع الذي جاء به الدين الإسلامى ، ولا شك ان هذا الإلتزام يرفع الأمة باستمرار إلى افق سام من التكيفات الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية والنفسية والعقلية والجمالية !

3) البعد التاريخي : ويقوم على الإرتباط بالأمم السابقة وتشكيل أمة واحدة معها والإعتراف بحق القيادة لأنبيائهم !

ومما يؤكد وضوح الأبعاد السابقة عند علماء المسلمين ما أورده الشاطبى عن الجماعة في معرض حديثه عن الأمة الإسلامية والفرق التي افترقت إليها ، فقال إن الجماعة تعود إلى خمس معان هى :

الأول : السواد الأعظم من أهل الإسلام .
الثاني : جماعة ائمة العلماء المجتهدين .
الثالث : الصحابة .
الرابع : جماعة اهل الإسلام إذا اجتمعوا على رأى فهو واجب على غيرهم من اهل الملل اتباعهم .
الخامس :ما اختاره الطبرى الإمام من ان الجماعة جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير فامر عليه الصلاة والسلام بلزومه !

وقد لخص بعض العلماء كلام الشاطبى فقالوا إن الجماعة ترجع في النهاية إلى معنيين :

الأول : الإلتزام بالحق الموجود في الكتاب والسنة ، والخروج من الجماعة بهذا المعنى هو الإبتداع والضلال .

الثانى :الإلتزام بإمام جماعة المسلمين وطاعته ، والخروج عن الجماعة بهذا المعنى هو البغى والعدوان .

إذن يلتقى مفهوم الجماعة الذي وضحه الشاطبى مع مفهوم الأمة في بعدين :
الأول : بعد التزام الحق الموجود في الشريعة .
الثاني : بعد التزام القيادة المسلمة التي تتبع الرسول .

والآن ..
ما هى أبرز نتائج الأبعاد الخاصة لمفهوم الأمة في الحضارة الإسلامية على التاريخ الإسلامى ؟!؟!


1) لقد اعطى البعد الشرعى الأمة الإسلامية إنطلاقة هائلة عندما أقام بنيانها على التعارف بين الشعوب والقبائل إنطلاقا من قوله تعالى ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ! وقوله صلـ الله عليه وسلم ـى في حجة الوداع ( يأيها الناس إن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، ولا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى ، الناس سواسية كأسنان المشط ) ! وهذا ما جعل المجتمع الإسلامى مجتمعا فريدا في الماضى والحاضر عندما استوعب أجناسا وعروقا وشعوبا وقبائل متعددة داخل كيانه ، ليس هذا فحسب ، بل ساهمت هذه الأجناس والعروق والشعوب والقبائل في إقامة الحضارة الإسلامية ، بما وهبها الله من إمكانيات ، وفي الدفاع عنها عندما تعرضت للتهديدات .

2) لقد حفظ البعد الشرعى الأمة الإسلامية بعيدا عن الترعات الإستعلائية وهى اللوثة التى أصابت الأمم في الحضارة الغربية والتى ادت إلى حربين عالميتين أهلكتا الحرث والنسل ، وأدت إلى نهب قارتى آسيا و أفريقيا لمدة قرنين وإفقارهما وتدميرهما ، وأدت إلى إبادة الهنود الحمر في أمريكا .

3) لقد اعطى البعد التاريخى الأمة الإسلامية إتساعا في الزمان وامتدادا في المكان ، وجعلها تتفاعل مع ما قبلها وتستوعبه دون إحساس بالغربة ، ولم يبق هذا الإتصال التاريخى مبهما بل تجسد في قواعد وأصول منها : القاعدة الأصولية التى تعتبر شرع من قبلنا شرع لنا ، وفي أحاديث الرسول صلـ الله عليه وسلم ـى التي قال في أحدها تعقيبا على صيام العاشر من محرم عند بنى إسرائيل شكرا لله _ تعالى _ على إنجاء موسى عليه السلام من فرعون ، فصام وأمر بصيامه وقال ( نحن اولى بموسى منكم )!

4) لقد اعطى البعد الإجتماعى الأمة الإسلامية اتساعا في النطاق المدني فولد الأوقاف التى أصبحت تمثل ربع ثروات العالم الإسلامى ،وولد عدم توزيع أرض السواد في العراق على الفاتحين بعد معركة القادسية من اجل الأجيال القادمة من المسلمين ، فقد روى البيهقى عن أسلم قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : اجتمعوا لهذا المال فانظروا لمن ترونه ، ثم قال : لقد امرتكم ان تجتمعوا لهذا المال فتنظروا لمن ترونه ، وإنى قرأت آيات من كتاب الله تعالى ، سمعت قوله تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم ) ! والله ما هو لهؤلاء وحدهم ، ثم تلا قوله تعالى ( والذين تبوأوا الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ) ! والله ما هو لهؤلاء وحدهم ، ثم تلا قوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) ! والله ما من احد من المسلمين إلا وله حق في هذا المال أعطى أومنع حتى راع بعدن ، وقد جاء في روايه اخرى عن الآية السابقة : هذه استوعبت الناس جميعا و لم يبق من المسلمين أحد إلا وله في هذا المال حق إلا ما تملكون من رقيقكم، فإن اعش إن شاء الله لم يبق أحد من المسلمين إلا سيأتيه حقه حتى الراعى بسر وحمير يأتيه حقه ولم يعرق فيه جبينه .

يتضح من المقارنة السابقة بين مفهومى الأمة في الحضارة الإسلامية والحضارة الغربيةأن مفهوم الأمة في الحضارة الإسلاميه أكثر غنى لأنه لا يقوم فقط على الإجتماع الموحد ، والعادات الموحدة ، والتقاليد الوحدة ... إلخ ، بل لا بد من تحقيق الأمة امورا اخرى اجتماعية وشرعية فيجعلها أكثر إنسانية وأكثر إنفتاحا وأكثر شفافية وأكثر مدنية
!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضرغام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
ضرغام


عدد المشاركات : 529
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب / المطالعة.السباحة.السياحة
البلد : مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية 3dflag11
نقاط التميز : 323
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية   مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية Icon_minitimeالأحد 19 أبريل 2009 - 2:31

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الأمة بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعرفة بومرداس :: المنتدى الديني :: مواضيع دينية-
انتقل الى: