:السلام عليكم و
[/justify]4 طرق لربط طفلك بقضية فلسطين
.
صندوق صغير ينقل للعالم أحداث حرب على روح الإسلام وقلب المسلمين؛ أحداث أرض فلسطين، في غزة الصامدة، أحداث تتناقل من زمن لزمن تولد صورة في أذهاننا وأذهان أطفالنا لن تنساها الذاكرة ما حيت؛ فكيف نساعدهم أن يكونوا أكثر إيجابية مع بشاعة المنظر، وأقوى ارتباطا بفلسطين وقدسها مهما بلغت المخططات لطمسها؟ وسؤال يتردد على لسان كل أب و أم في الأسرة المسلمة: هل أسمح لأطفالي أن يتابعوا ما يدور من أحداث في فلسطين، وأي عمر مناسب لرؤية الأحداث، وكيف نربط أطفالنا بالقضية الفلسطينية بشكل إيجابي؟
الأساليب الأربعة
أولا التهيئة:
ينصح التربويون باستخدام أسلوب القصة مع الأطفال تحت سن السادسة لتهيئتهم لقيمة ما، سواء في القيم الإنسانية، أو القيم الروحية العقائدية، وهنا سيكون إيجابيا أن نستخدم القصة بشكل حكاية ترويها الأم عن فلسطين وقضيتها، وعن أرضها المسروقة من أهلها، وعن المسجد الأقصى المبارك حوله.. مثلا أن تروي لطفلك قصة لص جاء على بيت يسرقه فأخذه من أهله ،وكم دافع أهل البيت عنه، وكم عانى أهل البيت من اللص، أيضا انسجي قصصا تداعب خيال طفلك وتشوقه لفلسطين وطبيعتها وبساتينها، وتمهد ارتباطه بها.
ثانيا التعلم:
بعد سن السادسة يدخل طفلك للمدرسة، وهنا يبدأ مرحلة التعلم، والتعلم ليس قراءة وكتابة فقط بل أيضا قيم وعقيدة وتنمية روحية وأخلاقية، وعلينا استثمار هذا العمر ونبدأ نعلم أطفالنا ما هي فلسطين، وما هو المسجد الأقصى، وكيف صعد منه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم إلى السماء، وهذا العمر خياله يساعده على اكتساب المعرفة، كما أنه ينجذب للأبطال، فيحب سوبرمان وأبطال النينجا، وعلينا الآن أن نعلمه أن سوبرمان الحقيقي في نفس كل شخص قوي مخلص لإسلامه ومقدساته، وأن أهل فلسطين يدافعون عن الحق مثل سوبرمان، بل إن سوبرمان بطل خيالي، وهم سوبرمان الحقيقي؛ فهم يقاتلون الظلم من أجل نصرة الحق.
ثالثا المتابعة:عند سن التاسعة والعاشرة علينا السماح لأطفالنا بمتابعة أحداث فلسطين وكيف يظلم أهلها أعداء الإسلام؛ لأن الطفل في هذا العمر تبدأ عملية التجرد الفكري لديه، ويصبح قادرا على ربط الحقائق بعضها ببعض، وهنا علينا أن نشجعه على التفكير، ونتيح له فرصة الاطلاع والمعرفة , وربط قضية فلسطين بالدين؛ لأنها قضية عقائدية ليست محلية أو إقليمية، وروحها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين، لو غرسنا ذلك في نفوس أطفالنا فلن يضربوا في صميم عزيمتهم مهما طال الظلم.
رابعا المشاركة:بعد سن العاشرة يعتبر هذا العمر هو سن المشاركة وإثبات الذات، لذلك علينا تشجيعه على المشاركة والفعل، ويكبر انتماؤهم الإسلامي لفلسطين، وتأبى أنفسهم الظلم والانكسار في الصغيرة قبل الكبيرة، وهنا علينا تشجيعهم على أفكارهم لنصرة فلسطين قضيتهم الإسلامية، ومثل هذه الأنشطة ذات القيمة التربوية والعقائدية الهامة أذكر بعضها للاستفادة منها:
• عقد مسابقات لجمع معلومات عن فلسطين وتاريخ الفتح الإسلامي لها.
• التعبير عن ظلم أهلها وعن الأحداث الدامية في غزة والضفة والقدس بالرسم والألوان.
• حفظ الأناشيد التي تربطهم بفلسطين وقدسها المباركة.
• البحث عن أخبار فلسطين عبر نشرات الأخبار وصفحات الإنترنت، والجرائد اليومية.
• المشاركة في الاحتجاجات الطلابية ولو في فناء المدرسة وقوفا إلى جنب أهلهم في فلسطين الجريحة والتعبير عن غضبهم.
• تشجيعهم على وجود صورة لخريطة فلسطين والمسجد الأقصى في غرفهم الخاصة.