جريمة اخرى ترتكب في حق الفليسطينيين في قظاع غزة امام انظار العلم وبتواطؤ معلن من طرف دول عربية قالت اسرئيل انها ابلغتها بالتحرك العسكري ضد حماس قبل ايام بل ان هذه الاطراف العربية هي التي مهدت لجريمة الاسرائيليين من خلال الهجوم علي حركة حماس وتحميلها مسؤولية الحصار والعزلة والجوع والمرض وكل مااصاب غزة على مدار العام الفارط . وعوض ان تبادر السلطة الفلسظينية الى اتخاذ اجراءات سريعة لمواجهة العدوان سارعت الى تقديم المبررات له على لسان نمر حداد مستشار الرئيس محمود عباس ا الذي قال بكل فجاجة ان منفذي الاعمال العشوائية هم الذين اعطواالذريعة لهذا العدوان . قمة في العمالة والخنوع والاستسلام للاعداء والتنكر لابناء الوطن الاما معنى ان تتحول حركة حماس التي حملت السلاح ضد ا المحتل الى جاني ويتحول الاسر ئيليون الغزاة المحتلون الى ضحية حتى في نظر من نصبو انفسهم ممثلين للفلسطينيين . اما باقي العرب فلم يجدوا الا سلاح الادانة والشجب ووصف مايحدث في فلسطين بكافة الاوصاف لكن ماذا يفعل سلاح الشجب والادانة امام القتل الجماعي الممارس في غزة وما فائدة ادانة مجرمي ا اسرائيل الذين فضلو اعطاء اشارة انطلاق عمليات الابادة من ارض عربية يقول حاكمها انه مرتبط بمعاهدة سلام مع اسر ائيل . ان على الجماهير العربية التي تحترق وهي ترى جثث الفلسطينيين الممزقة .واجب ا اخر هو القيام بلملموس ازاء الاشقاء الفلسطينيين .وهذا الملموس لا يكون ببيانات الادانة ولا بمهرجانات مليئة بالصراخ الذي لا طائل منه ولا بالتضامن الشكلي من خلال الدوس على قطعة قماش بالوان العلم الاسرائيلي ان الذين ملاوا قاعة حرشة بالصراخ والعويل لم يفعلوا شيئا للفلسطينيين وكيف يكون لتحركهم تاثير وقد عجزوا انيقوموا بحركة بسيطة في شوارع العاصمة ليراهم العالم على الاقل.