الزعيم الشيوعي تروتسكي مات مسلما
وهو من ابرز الشخصيات في الحزب الشيوعي ومن كبار منظري الشيوعية ويعد الرجل الثاني بعد لينين وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة وأسندت إليه شؤون الحرب وكان يهوديا واسمه الحقيقي بروستالين ولد سنة 1879م واغتيل سنة 1940م
جاء في مجلة الهداية الإسلامية الجزء السابع من المجلد الأول ما نصه" تروتسكي يعتنق الإسلام في بيئة تجهل الإسلام "وتحت هذا العنوان كتبت:"نقلت الصحف خبر اعتناق تروتسكي الزعيم البولشوفي للإسلام وهو منفي في تركيا وجاء في حديث إسلامه انه على اثر شفائه من مرضه في الآستانة دعا مفتي الآستانة فأجاب دعوته وشهد اجتماعيهما مندوب جريد وقت التركية فقال تروتسكي كنت يهوديا غير أن مبادئي لم ترق لبعض الحاخامين فحرموني من ديانتي ولكني لم اعر حرماني هذا اهتماما كثيرا لان مبادئ الدين الاسرائلي لم تكن لتروقني فلم احتج ولم أعارض.
وأما الآن وأنا أتقدم في السن فاني اشعر كغيري من الناس باني في حاجة إلى إيمان ودين سماوي ففكرت في وقت ما أن أصبح مسيحيا غير إني عدلت ذلك لكراهيتي اعتناق دين القياصرة المستبدين وراسبوتين الراهب الشرير فلم يبقى أمامي غير الدين الإسلامي الذي دققت في البحث في شرائعه فوجدت فيه مزايا حسنة منها انه يحض على المناقشة والباحثة في أصوله ولذا سأعتنق الإسلام وسيتناول فضيلة المفتي العشاء معي ثم يبدأ بتلقيني الشرائع الإسلامية
من كتاب "قصص من سير المشتاقين إلى الجنة ص93/94" نقلا من كتاب "التوبة وظيفة العمر " لمحمد بن إبراهيم الحمد ص299نقلاعن مجلة الهداية الإسلامية الجزء السابع من المجلد الأول ص163/164