[ ثبت علميا بعد الدراسة والبحث و التجارب الطبية أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة على وتيرة واحدة يتعرض لللإصابة بالأمراض بنسبة عالية ،وقد كشفت الدراسات الطبية أسرار هذه الظاهرة،وهي أن هناك مادة دهنية مذابة في الدم تترسب في جدران الشرايين عندما يطيل الإنسان النوم ساعات متتابعة تقوم هذه المركبات الدهنية المترسبة بتعطيل الأعمال الشريانية للتغذية الدموية محدثة ضيقا شديد في مجرى الشراين واضطرابامرضيا في التغذية الدموية للأنسجة العضلية في القلب وذلك لعدم تمكن الشرايين القلبية من إمرار التيار الدموي الكافي،ولذلك يقوم كثير من العلماء المفكرين الغربيين اليوم بالنهوض من النوم بعد مرور 04ساعات لإجراء بعض الحركات الرياضية وممارسة بعض الأعمال العضلية لمدة ربع ساعة ،وذلك لتجنب خطر أمراض القلب والحفاظ على حيوية الشرايين القلبية ووقايتها من الترسبات الدهنية. والإسلام العظيم مبدأ الانطلاقة العلمية الحديثة ، قد سبق الطب الحديث في اكتشاف هذه الظاهرة ووضع لها التدابير الصحية الرائعة عندما سن النهوض إلى صلاة الفجر ووصف المتقين بقوله تعالى: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون،وبالأسحار هم يستغفرونن)سورة الذاريات الآية17/18 وبأنهم ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا))سورة السجدة16.وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:((أقرب مايكون العبد في جوف الليل الأخير،فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن))رواه الحاكم والترمذي....فالإنسان الذي يسمع نداء الفجر((الصلاة خير من النوم))تتجلى أمامه روعة الإسلام العظيم،عندما يستشعر أهمية النهوض إلى صلاة الفجر في وقاية العضلة القلبية من خطر الأمراض، حسب أحدث ماأثبتته التجارب الطبية العالمية في القرن العشرين.