بعد الصلح الذي تم بين المسلمين و اليهود في خيبر، عاد الرسول صلى الله عليه و سلم ذات يوم الى خيمته عقب صلاة العصر . فوجد امرأة يهودية تسمى "زينب بنت الحارث"تنتظره.
قالت له المرأة اني ذبحت لك شاتا و شويتها هدية مني .فقبل رسول الله الهدية و شكرها.
و لما انصرفت دعا الرسول أصحابه ليتناولوا معه الطعام،فحضروا و جلسوا ليأكلوا.
تناول الرسول ذراع الشاة ليأكل منها ، ومد الصحابة أيديهم للطعام.
و فجأة لفظ رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان في فمه ، و قال لأصحابه: ارفعوا أيديكم ، فان الشاة قد أخبرت انها مسمومة. فامتنعوا عن الأكل
استدعى رسول الله المراة التي أهدت له الشاة و قال لها :ما حملك على ما صنعت؟؟
قــالت:اردت أن أعرف ، إن كنت نبيا فستعرف ان الشاة مسمومةو إن كنت كاذبا أرحت الناس منك.
و كاد النبي أن يعفوا عن المرأة لولا أن أحد الصحابة ممن أكلوا من الشات مات مسموما،و هو الصحابي "بشر بن البراء"
لقد كلمت الشاة المذبوحة رسول الله صلى الله عليه و سلم, و هكذا حفظ الله نبيه من شر هذه امرأة و غدرها
فاللهم احفظنا من غدر اليهود